الجمعة، 1 يناير 2016

أسس التقويم التربوي وأهدافه

أسس التقويم التربوي وأهدافه
               الباحث: علي بن عبده بن علي الألمعي

الفهــــرس
الموضــــــــــــــــوع
الفهرس
أهداف التقويم التربوي
مجالات التقويم التربوي
أهداف ومجالات التقويم التربوي في المدرسة الحديثة
أهمية التقويم التربوي في المدرسة الحديثة
الخطوات الرئيسية في عملية التقويم
مبادىء واسس التقويم التربوي
المراجع

أهداف التقويم التربوي:

يستعمل التقويم التربوي في العملية التعليمية والتربوية لتحقيق أهداف متعددة منها:
أولاً: في التخطيط التربوي ومن أهدافه:
1-          التعرف على الحاجات الفعلية للمجتمع من كل نوع من أنواع التعليم.
2-          تحديد مواصفات القوى العاملة وتوزيعها.
3-          تحديد الحاجة من المباني واللوزام المدرسية المختلفة في ضوء أعداد الطلبة الملتحقين في المدارس.
4- تحديد مستويات القدرة والكفاية عند الإفراد،اللازمة لوصول بهم إلى درجة معينة من الكفاية في مهنة أوتخصص معين.
ثانياً: في قبول الطلبة وتصنيفهم في أنواع من التعليم:
1-          التعرف على استعدادات الطلبة وخصائهم التي يمكن على أساسها قبولهم في كل نوع من أنواع التعليم.
2-          التعرف على الطلبة الذين يمكن أن ينجحوا في منهاج أوتخصص معين.
3-          رسم سياسة الترفيع والترسيب والتخرج للطلبة.
4-          وضع قواعد الايفاد في بعثات دراسية واختيار المتفوقين لدراسة برامج معينة.
ثالثاً: في الإرشاد والتوجيه:
1- تقويم خصائص الطالب لمساعدته في اختيار مهنة،أوتخصص دراسي معين،وفق قدراته،وميوله،ورغباته،ويتم ذلك عن طريق تطبيق  الاختبارات النفسية عليه مثل: اختبار الذكاء،والقدرات،والميول...الخ.
2-          تهيئة البيئة الاجتماعية التي تساعد الطالب في التكيف الناجح تربوياً ومهنياً واجتماعياً.
رابعاً: في تطوير عملية التدريس وتحسينها:
1- تأكيد أهداف التدريس لدى المعلمين والطلبة على السواء،واختيار مضمون خبرات التعلم وتنظيمها بدلالة الفاعلية التي تحقق فيها الأهداف.
2-          التعرف على مدى التقدم أوالنمو الذي حصل عند الطلبة.
3- تشخيص صعوبات التعلم،وحصر نقاط القوة والضعف،واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز نقاط القوة،والتغلب على نقاط الضعف وتلافيها.
4-          توفير الدافعية للتعليم ،وتوجيه نشاط المتعلم.
5-          تطوير المهارات والقدرات وصيانتها.
وعلى أساس الأحكام التي يتم التوصل إليها بالتقويم تتخذ قرارات هامة تتعلق بجوانب متعددة في العملية التربوية ومن هذه القرارات:
·       تغيير وتعديل أسلوب التدريس.
·       إعادة تنظيم مادة الدرس.
·       تطوير أوتعديل المناهج.
·       تعديل الأهداف لتصبح أكثر قابلية للتحقيق.
·       إعادة تنظيم العلاقات الإدارية.
·       رفع مستوى المعلم العلمي والمهني.
·       تعديل الكتاب المدرسي أوتطويره أوتحديث.(الظاهر،2002،ص15،17)

 مجالات التقويم التربوي:

 تتسع مجالات التقويم التربوي لتشمل جميع جوانب العملية التعليمية،خاصة وان عملية التقويم نفسها هي من نسيج هذه العملية التربوية،ومن العمليات الحيوية والجوهرية فيها،وهذا يعني أن جميع عناصر وفعاليات وأنشطة العملية التربوية تشكل مجالات يعمل فيها التقويم.
ومن هنا كانت الشمولية من أبرز الصفات التي يجب أن تتصف بها عملية التقويم التربوي لتشمل الأهداف التربوية على مختلف مستوياتها،وتشمل المنهج بأبعاده المختلفة،وتشمل المتعلم لتقويم جميع جوانب نموه العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية،والمعلم وشخصيته وممارسته التعليمية،وأساليب التدريس والمواد والوسائل التعليمية،والإدارة المدرسية وممارساتها،والإشراف التربوي وفعالياته،والتسهيلات المدرسية والخدمات المختلفة،وتقويم عملية التقويم نفسها،وأبرز مجالات التقويم التربوي هي:
·       تقويم المتعلم: في مختلف جوانب سلوكهم وفي مختلف مراحلهم العمرية.
·       تقويم المعلم: من حيث إعدادهم ومستوى كفاءتهم وإنتاجهم.
· تقويم المناهج والطرائق والأساليب والوسائل التعليمية المختلفة والمراحل التعليمية ومدى فعاليتها بالنسبة لنمو المتعلمين وبالنسبة لحاجات سوق العمل وخطط التنمية.
· الخطة التربوية: من خلال المقارنة بين الأهداف الموضوعة وبين ماأمكن تحقيقه من هذه الأهداف ودراسة أسباب التباين إن وجدت.
·       تقويم الإدارة التربوية: بأساليبها المختلفة،التقليدية أوالحديثة وأثر ذلك في مردود العملية التعليمة.
·       الأبنية المدرسية:ومدى كفاءتها ومدى الاستخدام الفعال للبناء وقاعات التدريس وماشابه ذلك.
·       وسائل القياس والتقويم كالامتحانات بأنواعها .
· كلفة التعليم: كقياس كلفة الطالب الواحد في مراحل تعليمية معينة،أوكلفة إعداد الخريج الواحد في المستويات المختلفة.
·       الكفاءة الداخلية لنظام التعليم: اي نسبة عدد الداخلين إلى نظام التعليم،إلى الخارجين منه.
· الكفاءة الخارجية لنظام التعليم: أي مدى الارتباط بين المعارف والمهارات التي يحصل عليها الخريجون بواسطة التعليم وحاجات سوق العمل الفعلية وبالتالي مدى إسهامه في زيادة الدخل القومي والدخل الفردي.(كاظم،2001،ص35-36)،(جرادات وزملائه،1422،ص26).



أهداف التقويم في المدرسة الحديثة:


عند الحديث عن المدرسة الحديثة بوصفها الجهة المنفذة للخطة التربوية المشتملة على الأهداف التربوية نجد إن من أبرز أهداف التقويم التربوي فيها مايلي:
1-          إعادة النظر في الأهداف التربوية وفي الكتاب المدرسي وفي طرائق واساليب التدريس.
2- تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة Feedback التي تفيدهم في توضيح مدى التقدم الذي احرزوه أوالنقص فيه.
3-          يحدد التقويم وجهة المدرسة في تحقيق أهدافها،ومدى التقدم الذي أحرزته في هذا السبيل.
4- إعطاء الطالب صورة لمكانته بين زملائه فيحاول الطالب الضعيف اللحاق بزملائه كما يحاول الطالب القوي الاحتفاظ بمستواه.
5-          إجازة الطالب من صف إلى صف أومن مرحلة إلى مرحلة دراسية اخرى.
6-          التعرف على ميول الطلبة واتجاهاتهم.(خضر،1421،ص24-25).

مجالات التقويم التربوي في المدرسة الحديثة:


      أصبح التقويم في مجال التربية والتعليم من الأمور الراسخة بالنسبة للتربية والعاملين فيها،خاصة في المدرسة الحديثة التي يتناول التقويم مجالات وميادين مختلفة منها:
* تقويم أعضاء الهيئة التدريسية،والأقسام الإدارية،والمستخدمين،ومن له علاقة بالمدرسة.
* تقويم البرامج المدرسية المختلفة مثل:
برامج النشاطات الرياضية،والكشفية،والثقافية،والصحية،والتعاونية،والفنية،والزراعية،وتقويم النظام المالي في المدرسة ومايتبعه.
* تقويم برامج التوجيه والإرشاد،وبرامج خدمة البيئة المحلية،وبرامج الاختبارات.
* تقوم المناهج،والكتب المدراسية ومايتبعها من:تقويم لموجودات المكتبة،والمختبر،والرياضة،وتقويم البناء المدرسي،والملاعب،وحديقة المدرسة،ومعامل الحاسب واللغة،والوسائل التعليمية.ومصادر التعلم.
* تقويم الطالب باعتباره محور العملية التعليمية،والعنصر الأساس في العملية التعليمية التعلمية.(عبيدات،1408،ص73).

أهمية التقويم التربوي للمدرسة الحديثة:



تبرز أهمية التقويم التربوي للمدرسة الحديثة من حيث الأسس التالية:
1 ـ أن التقويم يشخص للمدرسة الحديثة وللمسؤولين عنها مدى تحقيقهم للأهداف التي وضعت لهم ، أو مدى دنوهم ، أو نأيهم وهو بذلك يفتح إمامهم الباب لتصحيح مسارهم في ضوء الأهداف التي لاتغيب عن عيونهم .
2 ـ معرفة المدى الذي وصل إليه الطلاب، وفي اكتسابهم لأنواع معينه من العادات والمهارات التي تكونت عندهم نتيجة ممارسة أنواع معينة من أوجه النشاط .
3 ـ التوصل إلى اكتشاف الحالات المرضية عند الطلاب في النواحي النفسية ، ومحاولة علاجها عن طريق الإرشاد النفسي ، والتوجيه ، وكذلك اكتشاف حالات التخلف الدراسي وصعوبات التعلم ، ومعالجتها في حينها .
4 ـ وضع يد المعلم على نتائج عمله ، ونشاطه بحيث يستطيع أن يدعمها ، أو يغير فيهما نحو الأفضل سواء في طرائق التدريس ، أو أساليب التعامل مع الطلاب .
5 ـ معاونة المدرسة في توزيع الطلاب على الفصول الدراسية وفي أوجه المناشط المختلفة التي تناسبهم،وتوجيههم في اختيار ما يدرسونه ، وما يمارسونه .
6 ـ معاونة البيئة المنزلية للطلاب على فهم ما يجري في البيئة المدرسية طلبا للتعاون بين المدرسة ، والبيت لتحسين نتائج الطالب العلمية .
7 ـ يساعد التقويم القائمين على سياسة التعليم على أن يعيدوا النظر في الأهداف  التربوية التي وضعت سلفا بحيث تكون أكثر ملاءمة للواقع الذي تعيشه المؤسسات التعليمية .
8 . للتقويم دور فاعل في توجيه المعلم لطلابه بناء على ما بينهم من فروق تتضح أثناء عمله معهم .
9 ـ يساعد التقويم على تطوير المناهج ، بحيث تلاحق التقدم العلمي والتربوي المعاصر .
10 ـ يزيد التقويم من دافعية التعلم عند الطلاب حيث يبذلون جهودا مضاعفة قرب الاختبارات فقط .
12 ـ يساعد التقويم المشرفين التربويين على معرفة مدى نجاح المعلمين في أداء رسالتهم ومدى كفايتهم في أدائها .
13 ـ تستطيع المدرسة الحديثة من خلال تقويمها لطلابها بالأساليب المختلفة أن تكتب تقارير موضوعية عن مدى تقدم الطلاب في النشاطات العلمية المختلفة وتزويد أولياء الأمور بنسخ منها ليطلعوا عليها،ويقفوا على مستويات أبنائهم .

الخطوات الرئيسية في عملية التقويم التربوي:


تختلف الممارسات التقييمية في التربية الحديثة عن الأساليب التقليدية المتبعة في أن الأولى تطور وتنجز على أسس تربوية ومنطقية هادفة ذات ارتباط وثيق بكل مايتصل بالتعليم والتعلم،أماأساليب التقييم التقليدي فتتم في الغالب بشكل اجتهادي وتتدخل فيها عوامل شخصية مؤقته تخص المعلم أوالمشرف أوالنظام الإداري بالمدرسة،هادفة في أغلب الأحيان إلى معرفة سريعة لماهو عليه المعلم أوتلاميذه من قوة أوضعف.(حمدان، د.ت،ص32).
أي ينقص التقييم التقليدي في العادة الخطوات الرئيسية للتقويم التي ينبغي اتباعها،لتكون نتائج التقويم دقيقة،ويمكن الاعتماد عليها كتغذية راجعة للعملية التعليمية وهذه الخطوات هي:
1-           تحديد هدف التقويم:
يساعد تحديد الهدف من التقويم في رسم الخطط التي تؤدي إلى الابتعاد عن العشوائية،وفي تحديد الوسائل التي تستعمل في تنفيذ تلك الخطط فضلاً عن الاقتصاد في الوقت والجهد والمال،والهدف التقويمي ينبغي أن يتسم بالدقة والوضوح وألا يكون قابلاً للتأويل،وأن يركز على المجال المراد قياسه فعلاً.
2-          الإعداد والتخطيط:
  في ضوء الأهداف من عملية التقويم نهيء أدوات القياس اللازمة لعملية التقويم،مثل الاختبارات ووسائل القياس المختلفة من سجلات وتقارير..،ونعد خطة مفصلة تتضمن توقيت التطبيق وتحديد العينات (سواء أكانوا طلبه أم كتباً أم بيانات،وماشابه ذلك) والكوادر الفنية والإدارية التي تطبق ذلك. (كاظم،2001،ص33).
3-          جمع المعلومات:
اعتماداً على أدوات القياس ووسائله،وفي ضوء خطة التقويم يتم جمع المعلومات بموضوع التقويم،حيث تتضمن هذه الخطوات تطبيق الاختبارات والمقاييس على من يستهدفهم التقويم،ثم نسجل هذه البيانات بطريقة واضحة تساعد في سرعة قراءتها ومقارنتها بغيرها من المعلومات.

4-          تحليل البيانات:
في هذه الخطوة يتم تحليل البيانات تحليلاً عملياً دقيقاً،واكتشاف العلاقات المتداخلة بين الوسائل التمنوعة المستغلة في التقييم،وذلك لاختيار أجداها منفردة أومجتمعة في علميات التقييم المقبلة.
5-          تفسير البيانات واستخلاص النتائج:
ويتم تفسير البيانات تفسيراً واضحاً ومبسطاً على أساس المعايير المتضمنة في الأهداف،مع تحديد مواطن القوة أومايحتاج إلى علاج. واستخلاص أهم النتائج تمهيداً لإصدار القرار.
6-         رفع التوصيات:
وترفع توصيات بناءة وعلمية إلى الجهات المعنية باتخاذ القرار. (حمدان، د.ت،ص34).

7-         إصدار القرارات:
وفيها تُقوم العملية التعليمية إعتماداً على النتائج التي تم التوصل إليها من قبل المعنيين بعد أن يتم تزويدهم بأهم التوصيات والمقترحات التي افرزتها النتائج،ويتخذون القرار أوالقرارات الأنسب والأفضل.(كاظم،2001،ص34).

 مبادىء وأسس التقويم التربوي:


تتطلب عملية التقويم توافر عدد من المبادىء والأسس التي ينبي عليها ليكون تقويماً سليماً، ويحقق غاياته،وينبغي على القائم بالتقويم مراعاتها،وهذه المبادىء والأسس هي:
1-أن يكون هادفاً:تعد عملية تحديد ماينبغي تقويمه من معارف ومهارات واتجاهات يراد احداثها في سلوك الطلبة،نقطة الانطلاق في عملية التقويم،وبهذا المعنى يوصف التقويم الحديث بأنه تقويم هادف،ويشترط في الأهداف التربوية أن تكون واضحة ومحددة ومرتبطه بسلوك معين قابل للتقويم،والتقويم الهادف يعطي المسؤولين عن العملية التعليمية مؤشراً عن مدى تحقيق الأهداف،فإذا كانت الأهداف غير واضحة وغير مصاغة بدقة،لايكون الحكم دقيقاً ولانعرف درجة تحقيق الأهداف. لذا من الضروري أن تسير عملية التقويم في خط يتماشى مع مفهوم المنهج وفلسفته وأهدافه. (كاظم،2001،ص34).
2- الشمول :ويعتبر التقويم شاملاً عندما ينصب على جميع الجوانب،وهذا ما يجب أن تقوم به عملية التقويم، فإذا أردنا أن  نُقوِّم طالباً فمعنى ذلك أن نُقَوِّم كافة الجوانب في ذلك الطالب وهي الجوانب العقلية والجوانب الثقافية ،والجوانب الاجتماعية والجوانب الانفعالية، والجوانب الفنية .
2- الاستمرارية: إن التقويم جزء لايتجزأ من العملية التعليمية،إذا لايمكن أن تسير وأن تستمر بدون عملية التقويم،ولذا يجب أن يكون التقويم مستمراً ، ويقصد بالاستمرارية امتداد عملية التقويم مع مدى الأداء حيث تبدأ من بداية الموقف التعليمي وتستمر حتى نهايته،ومعنى ذلك أن تعليم  الطالب وتقويمه يجب أن يستمر جنباً إلى جنب.
3- التكامل :ومعنى التكامل أن يتم التقويم بعدة مجالات وهي:
·       تكامل بين الوسائل المستخدمة في عملية التقويم.
·       تكامل بين عملية التقويم وعملية التدريس.
·       تكامل بين الوسائل المختلفة المستخدمة في عملية التقويم .
·       تكامل بين التقويم والنظم المختلفة للتعليم والتعلم .
4-التعاون: ومعناه أن تقوم به مجموعة من الأفراد أو الجماعات تتعاون فيما بينها من أجل تحقيق المطلوب،وبعبارة اخرى أن يشترك فيه كل من له صلة بالعملية التعليمية.
5-  أن يكون التقويم اقتصاديا:معناه الاقتصاد في الوقت والجهد والتكاليف والتقويم الاقتصادي في الوقت يتطلب مراعاة وقت المعلم و الطلاب. وهذا يعني ألا يصرف تقويم الطالب المعلم عن أعماله الأخرى بحيث يقتطع وقتاً أكثر مما ينبغي .
6- أن يكون وسيلة وليس غاية: إن التقويم ليس غاية العملية التعليمية بل يقع في الخطوة الرابعة،ونتائجه هي تغذية راجعة لمجمل مفاصل تلك العملية،اذ من خلاله نحكم على مدى نجاحها أوفشلها،أي أنه وسيلة للكشف باستمرار عن نقاط الضعف والقوة في مناهجنا وطرائقنا التدريسية.لذلك يجب ألا يكون غاية لدى المعلم أوالطالب.بمعنى ألا يكون الهدف من التقويم في العملية التعليمية الحكم على نجاح الطالب أوفشله،بقدر مايكون الهدف هو غعادة النظر في مختلف خطواتها من اجل تطويرها وإدخال المستحدثات التربوية فيها. (كاظم،2001،ص35)، (عبيدات،1408،ص70).
6-أن يبنى التقويم على أساس علمي : معناه أن يبنى على الصدق والثبات والموضوعية والتنوع والتمييز .(عبدالسلام،وزملائه،1413،ص22-26)، (كاظم،2001،ص35).
7- أن يكون التقويم في نفس الموقف التعليمي،كجزء لايتجزأ منه،وألايكون بعيداً عن الموقف التعليمي.
8- التنوع في اساليب وأدوات التقويم:يجب ان تتنوع اساليب وأدوات التقويم حتى يتسنى لنا الحصول على معلومات أوفر عن المجال الذي نقومه،ففي تقويم السلوك الإنساني يصعب الاعتماد على وسيلة واحدة،فالاختبارات،والمقابلة،والملاحظة،وغيرها يكشف كل منها عن جانب من جوانب السلوك له أهمية،وذلك فغننا لانستطيع أن نقتصر على اسلوب واحد منها فحسب،بل ينبغي ان نستعين بعدد معقول منها حتى تكتمل الصورة التي نريد أن نحكم عليها.(الظاهر،2002،ص20).
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجــــــــــــــــع
-زكريا محمد الظاهر(2002).مبادىء القياس والتقويم في التربية،ط1،الأردن:الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع.
-سليمان أحمد عبيدات(1408) القياس والتقويم التربوي،ط1.الأردن: جمعية عمال المطابع التعاونية.
-عزت جرادات،ذوقان عبيدات،هيفاء أبوغزاله،خيري عبداللطيف(1422) مبادىء القياس والتقويم.الأردن:جهينة للنشر والتوزيع.
-علي مهدي كاظم(2001) القياس والتقويم في التعليم والتعلم،ط1،الأردن: دار الكندي للنشر والتوزيع.
-فاروق،عبد السلام ، ميسرة طاهر،،يحيى مهني، (1414) مدخل إلى القياس التربوي والنفسي ط3،،مكة المكرمة:المكتبة المكية.
-فخري رشيد ،خضر.(1421) التقويم التربوي،ط1.الامارات العربية المتحدة: دار القلم للنشر والتوزيع.
-محمد زياد حمدان(د.ت) تقييم التعلم أسسه وتطبقاته.بيروت:دار العلم للملايين.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق